أملى الحرص على جعل البنية الأساسية للطرقات تستجيب لمتطلبات الحياة الاقتصادية والاجتماعية رسم خطة إستشرافية لشبكة الطرقات المستقبلية سـواء كان داخل المناطق الحضرية أو خارجها وذلك لمواكبة نسـق التطور الملحوظ، علاوة على الأولوية المطلقة للمحافظة على الرصيد الطرقي الموجود حاليا.
وترتكز هذه الخطة على منظومة تؤكد ربط كافة جهات البلاد بطرقات تضمن ديمومة حركة المرور والسلامة لمستعمليها مع مراعاة الجوانب الجمالية والبيئية، مصنفة كما يلي:
بطول إجمالي يصل إلى 743 كيلومتر تمكّن من تقسيم ترابي يسمح لحركة المرور العامة من الالتحاق بها على مسافة لا تفوق معدل 60 كلم تقريبا.
مكونة من طرقات أولية لوصلات ربط بين الجهات بطول يقارب ستة ٱلاف كيلومتر، تسمح بتوزيع حركة المرور بين مختلف الجهات مرتبطة بشبكة الطرقات السريعة بواسطة محولات.
تؤمّن على المستوى الجهوي التكامل الجماعي لمنظومة النّقل، مكونة من بقية الشبكة المرقمة.
يربط كافة القرى بالطرقات المرقمة.